أخبارالرياض

انطلاق أبرز حدث يجمع الخبرات الدولية للوصول إلى فضاء سيبراني آمن

اجتمع عدد من صُناع القرار والخبرات العالمية في السعودية؛ من أجل الوصول إلى فضاء سيبراني آمن، وتعظيم مُخرجات «المنتدى الدولي للأمن السيبراني»، الذي انطلقت أعماله، الأربعاء، في الرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونيابةً عنه افتتح أمير الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، فعاليات النسخة الثالثة، تحت شعار «رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني».

وقال أمير الرياض: «تأتي هذه النسخة من المنتدى، وعالمنا اليوم يعيش تطورات متسارعة في قطاع الأمن السيبراني جعلت الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون ومضاعفة الجهود المشتركة للتعامل معها والاستفادة من الفرص التي تحملها بما يحقق رخاء الإنسان وازدهاره حول العالم».

وأكد الأمير فيصل بن بندر ثقته بأن الحضور من الخبرات الدولية وصُناع القرار والمتخصصين من حول العالم، سيعظّم من مُخرجات المنتدى وسيقدّم خلاصة التجارب الدولية ذات الصلة بالموضوعات الحيوية والاستراتيجية في القطاع؛ بهدف الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يحفز على التقدم والابتكار ويمكّن النمو والازدهار لجميع الشعوب.

من جانبه، بيّن محافظ «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، المهندس ماجد المزيد، أن المنتدى الدولي يُعدّ منصة دولية يجتمع من خلالها الشركاء سنوياً لبحث آفاق التعاون، وتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات، وتعظيم استغلال الفرص الواعدة في القطاع، بما يسهم في دعم النشاط الدولي نحو أمن سيبراني أكثر أماناً واستقراراً يخدم المجتمعات حول العالم.

وتنظم «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» المنتدى الدولي، بالتعاون مع الذراع التقنية للهيئة؛ «الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)»، ويستمرُّ لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً دولياً، وبحضور نخبة من صُناع القرار، والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالمجال، يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية من أكثر من 120 دولة.

يأتي انعقاد المنتدى تأكيداً لريادة المملكة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، في ظل المكتسبات التي حققتها التجربة السعودية الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني نموذجاً ناجحاً ورائداً يُعترَف به دولياً.

ويُعدّ «المنتدى الدولي للأمن السيبراني» منصةً عالميةً لصُناع القرار والخبراء والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والاستراتيجية، ويهدف إلى فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الاستراتيجي.

وستشهد نسخة هذا العام انعقاد أكثر من 35 جلسة حوارية تناقش مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وتتركّز حول خمسة محاور رئيسة هي: استقرار الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والنمو في الفضاء السيبراني، والعقلية السيبرانية، والتطورات المستقبلية في الأمن السيبراني.

زر الذهاب إلى الأعلى