رؤية 2030 ترفع نسبة توطين الصناعات العسكرية بـ 19.35%

ارتفعت نسبة توطين الصناعات العسكرية في السعودية إلى 19.35% في عام 2024، متجاوزة مستهدف عام 2023 الذي يبلغ نحو 12،5% وفقاً لمؤشر نسبة التوطين أحد المؤشرات الرئيسة لرؤية البلاد 2030.
إلى ذلك، يستهدف القطاع تحقيق نسبة توطين تبلغ 50% بحلول عام 2030، في خطوة تعكس التقدم المتسارع، إذ سجل المؤشر ارتفاعاً لافتاً بين عامي 2021 و2023 بأكثر من 12 نقطة مئوية في عامين، متجاوزاً المستهدفات السنوية المحددة لعامي 2022 و2023.
وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي: “إن هذا التقدم يأتي نتيجة للعمل الدؤوب الذي قامت به الهيئة العامة للصناعات العسكرية وشركاؤها في القطاعات العسكرية والأمنية والقطاع الخاص، منذ تأسيس الهيئة في عام 2017، في سن الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالقطاع، وتمكين المستثمرين من مزاولة أنشطة الصناعات العسكرية، وتقديم برامج محفزة تمثلت في برنامج المشاركة الصناعية الذي أسهم في الاستفادة من القدرات الوطنية وجذب الاستثمارات الجديدة للقطاع، إضافة إلى مشروع سلاسل الإمداد الهادف إلى توطين المزيد من الإنفاق العسكري ودعم الاقتصاد الوطني”.
وشهد حجم الإنفاق العسكري في السعودية نمواً سنوياً منذ عام 1960 ميلادي، إذ وصل نحو 4.5%، لتبلغ قيمة الإنفاق نحو 75.8 مليار دولار في العام 2024، طبقاً لحديث سابق ذكره محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، وبذلك كله تصبح السعودية خامس أكبر دولة في العام والأولى عربياً من حيث الإنفاق العسكري.
وجاء حديث العوهلي خلال كلمته في مؤتمر الاستراتيجيات العالمية لصناعة الدفاع والطيران في نسخته الـ25 المقامة بمدينة أنطاليا التركية، والذي تنظمه جمعية مُصدّري صناعات الدفاع والطيران والفضاء، ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية، بحضور البروفيسور خلوق غورغون رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، وسط مشاركة رؤساء تنفيذيين ومديري تطوير أعمال، يمثلون كبرى الشركات الصناعية والدفاعية من أنحاء العالم.
المصدر: العربية