أخبار

ترحيب خليجي عربي باستضافة الرياض لمحادثات روسية – أميركية

بينما أنهت واشنطن وموسكو مباحثاتهما الأولى في العاصمة الرياض في قمة استنثائية شهدها قصر الدرعية بتأكيدات مشتركة على أن ما بات يعرف بـ حوار الرياض يؤسس للخطوة الأولى لإنهاء حرب أوكرانيا، قوبلت في الوقت ذاته وساطة السعودية بين قطبي العالم لإنهاء صراع أضفى بتأثيراته السلبية في أوروبا، فضلاً عن إذابة الجليد بين البلدين” أميركا – روسيا” بترحيب عربي خليجي.

إذ أثمر دور السعودية في استضافة المباحثات بتفعيل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، والتأكيد المشترك على أهمية احترام المصالح وصياغة عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا، وتأتي المحادثات بين البلدين في إطار مساعي السعودية لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين، طبقاً لوكالة الأنباء السعودية واس.

في هذه الأثناء، رحبت كلاً من الكويت وقطر والإمارات وعمان والأردن وفلسطين بدور السعودية الفاعل في المحادثات، وتبعها بعدئذ ترحيب الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي باستضافة السعودية للمحادثات بين روسيا، وأميركا في الرياض، مؤكداً أنها تأتي شاهدًة على دور السعودية الريادي ومكانتها الرفيعة دولياً وتجسد نهجها الراسخ في دعم الاستقرار العالمي بالحوار والدبلوماسية.

وأشار الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي أن استضافة القمة تعد امتدادًا للنهج السياسي الحكيم المتزن الذي دأبت عليه السعودية الذي يتسق مع المبادئ الراسخة التي تتبناها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تقريب وجهات النظر، وحل الأزمات عبر الحوار والتفاهم، بما يرسخ الاستقرار الإقليمي والدولي.

توالت بعدئذ ردود الفعل العربية إذ رحب الأردن وفلسطين بنتائج اجتماعات الرياض، لتؤكد بعدئذ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن استضافة السعودية للمحادثات الروسية – الأميركية في الرياض، إسهام عربيٌ مهمٌ في جهود إحلال السلام في العالم، والبحث عن تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، بما لها من ارتدادات سلبية كثيرة على الاستقرار والازدهار في العالم.

المصدر: العربية

زر الذهاب إلى الأعلى