مهرجان حمضيات الحريق 2025 يستقطب أكثر من 23 ألف زائر في يومين فقط
شهد مهرجان حمضيات الحريق التاسع انطلاقة قوية وإقبالاً جماهيريًا لافتًا، حيث تجاوز عدد الزوار في اليومين الأولين من المهرجان أكثر من 23 ألف زائر. توزعت الأعداد على 8 آلاف زائر في اليوم الأول و15 ألف زائر في اليوم الثاني، مما يبشر بتسجيل أرقام قياسية جديدة خلال الأيام المتبقية من المهرجان الممتد على مدار 10 أيام.
يقدم المهرجان، الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، تجربة فريدة تجمع بين الزراعة، الترفيه، والثقافة. احتضنت الفعاليات العديد من الأنشطة الجاذبة لمختلف الفئات العمرية، بما في ذلك:
36 ركنًا للأسر المنتجة تعرض المأكولات الشعبية المتنوعة.
15 عربة أطعمة (فود ترك) تقدم وجبات مبتكرة تناسب جميع الأذواق.
53 جناحًا مخصصًا لمنتجات الحمضيات، و28 جناحًا لمنتجات العسل، إضافة إلى 22 جناحًا لأفضل أنواع التمور ومشتقاتها.
كما استمتع الزوار بتجربة فريدة عبر الحقل الإرشادي الذي يحاكي رحلة إنتاج الحمضيات من البذرة إلى الثمرة، والمشاتل الزراعية التي عرضت أنواعًا مختلفة من أشجار الحمضيات ووفرت فرصة التعرف على أساليب زراعتها.
وفي إطار تعزيز التجربة السياحية، فتحت 12 مزرعة حمضيات خاصة أبوابها للزوار، حيث استمتعوا بحفاوة الاستقبال وتذوق القهوة السعودية والمأكولات الشعبية، مع التعرف على أصناف الحمضيات المزروعة في المحافظة. كما شملت الرحلات السياحية زيارة القرى التراثية مثل مركز المبيجر، ومحمية الوعول، بالإضافة إلى مطل الحريق الذي يتيح رؤية بانورامية خلابة لسلسلة جبال طويق والمحافظة بأكملها.
أهداف المهرجان:
دعم وتسويق المنتجات المحلية، خاصة الحمضيات، التمور، والعسل البلدي.
تعزيز السياحة الزراعية والتراثية في محافظة الحريق.
تسليط الضوء على جودة المنتجات الزراعية وأساليب الزراعة المستدامة في المنطقة.
يُعد المهرجان منصة مهمة للمزارعين وأصحاب المشاريع المحلية، ويستقطب الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، مما يساهم في تعزيز مكانة محافظة الحريق كوجهة سياحية واقتصادية بارزة.