عبدالله بن سليمان الراجحي: “برنامج مصرف الراجحي التعليمي” يستثمر في التعليم من أجل مستقبل الأجيال القادمة
ضمن دور مصرف الراجحي في المسؤولية الاجتماعية لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي؛ يواصل أكثر من 200 طالب وطالبه مسيرتهم الدراسية ضمن “برنامج مصرف الراجحي لرعاية الايتام التعليمي” في الجامعات الاهلية على مستوى المملكة بعد أن أكملوا برامج الاعداد الجامعي المعدة لهم والاختبارات التي ساعدتهم في تحديد ميولهم المهنية واختيار التخصصات المناسب لقدراتهم.
يهدف البرنامج إلى توفير منحه دراسية شاملة للطلاب والطالبات من أجل استكمال مسيرتهم التعليمية، وتعزيز قدراتهم وطموحاتهم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لهم، وهو ما يعود على الوطن من خلال اعداد جيل متعلم ومؤهل قادر على الاسهام في التنمية وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي:” نحنُ حريصون على استمرار هذا المشروع الاجتماعي المستدام المبني على أسس مهنية وأكاديمية، حيث يستقبل البرنامج في كل فصل دراسي دفعة جديدة من أبنائنا الطلاب الذين ينضمون لزملائهم بالبرنامج الذين أتموا اكثر من ستة فصول دراسية من خلال جهات اكاديمية متخصصة تقوم بالإشراف الكامل على البرنامج والتأكد من تحقيق أهدافه، لتقديم كل ما من شأنه دعم المستفيدين من أبناء وبنات الوطن ليكونوا لبنات صالحة في بنائه، ومشاركين فاعلين في ازدهاره وتقدمه.
وأوضح الراجحي ان عدد المستفيدين من البرنامج قد تجاوز 200 طالب وطالبة، تم إلحاقهم في 28 جامعة أهلية سعودية في مختلف مناطق المملكة وتوزعوا على أكثر من 37 تخصص، وأشار إلى أن التخصصات التي التحقوا بها شملت “الطب البشري والصيدلة والعلوم الطبية والهندسة والطيران إضافة إلى الأمن السيبراني والقانون وإدارة الأعمال وغيرها” .
كما ذكر الأستاذ عبدالله الراجحي أن المصرف يولي تركيزه على المبادرات الاجتماعية لما فيها من فائدة مستدامة للمجتمع، مشيرًا لأهمية القطاع المالي ودوره الفعال في دعم برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.
وكان حفل تدشين البرنامج قد أطلق خلال عام 2022 في مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض حيث اشتمل التدشين على دورة للطلاب والطالبات عن بناء السيرة الذاتية حرصا من المصرف على اكسابهم المهارات اللازمة خلال فترة دراساتهم ليتمكنوا بعد التخرج مباشرة من الانخراط في سوق العمل ليكونوا مساهمين في بناء مجتمعهم وتنمية وطنهم.