وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره اللبناني وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
أفاد مراسل العربية أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، استقبل نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، وبحثا وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وقال بوحبيب في إطار كلمته في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية: “تعلمون جيداً الظروفَ المأساويةَ التي يمر بها لبنان وما وصلت إليه الأمور، حيث تقتل إسرائيل يومياً العشرات وأحياناً المئات بصورة ممنهجة لا تمييز فيها بين نساء وأطفال وشيوخ، وطواقم طبية، وصحافيين، ومدنيين”، مضيفاً: “كما لم يسلمْ تاريخُنا، وتاريخُ الإنسانيةِ جمعاء من معالم أثرية تعود لآلاف السنين، وبساتينَ زيتونٍ معمرةٍ، من التدميرِ والحرقِ، بهدف إنشاء منطقة عازلة على طول المناطق الحدوديةِ الجنوبية للبنان، خالية من الحياة، وغير قابلة للعيش، ما يشكلُ نمطاً جديداً من “الإرهابِ البيئي” الهادفِ إلى ضرب وانعدام الحياة البيولوجية والإنسانية”.
إلى ذلك، دأبت السعودية منذ تأسيسها على تقديم جميع أنواع الدعم للدول العربية، والدفاع عن قضاياها، والمحافظة على الوحدة العربية ومصيرها المشترك، ومن تلك المواقف الراسخة دعم القضية الفلسطينية، والجمهورية اللبنانية.
وفي سعيها الحثيث، حرصت السعودية على طرح حلول ناجعة لدعم ومعالجة القضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراع العربي – الإسرائيلي، وواصلت مواقفها الثابتة إزاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأماكن الإسلامية في القدس المحتلة، وهي المواقف التي يسجلها التاريخ بأحرف من ذهب على مختلف الصعد العربية والإسلامية والدولية.
واضطلعت المملكة بجهود دبلوماسية مكثفة على مختلف الصعد من أجل القدس، وتعاونت في هذا الشأن مع الدول الإسلامية حتى صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) في العام 1980م الذي طالب جميع الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس بسحبها فورًا.
المصدر : العربية