مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق “حملة رسائل الأمل” لتجهيز السلال الغذائية للأشقاء في غزة
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية صباح يوم الخميس “حملة رسائل الأمل” لتجهيز السلال الغذائية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعد لتلك الحملة تغطية إعلامية شارك فيها عدد كبير من الإعلاميين والمؤثرين، حيث ساهموا بمعية منسوبي المركز والمتطوعين في تنفيذها وتم إقامة الفعالية في مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المدينة الصناعية الجديدة بالرياض.
وتضمنت السلال الغذائية رسائل أمل مقدمة من أطفال المملكة العربية السعودية، إلى أطفال وأهل غزة.
ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويتم توزيع سلال غذائية بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وتقوم المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم العون والوقوف بجانب المجتمعات المنكوبة في مختلف القطاعات الحيوية في شتى أنحاء العالم، حتى أصبح مركز الملك سلمان للإغاثة يشهد له الجميع بوصوله لمشارق الأرض ومغاربها ووقوفه بجانب المحتاجين في مختلف الظروف والمحن.
ومن ضمن تلك الجهود الإنسانية دعم الأمن الغذائي
ويستمر المركز بإعداد السلال الغذائية، التي تهدف إلى دعم الاحتياجات الغذائية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في عدد من الدول.
واستطاع المركز بتنفيذ هذا المشروع من الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد في 18 دولة حول العالم قُدم لهم 195.583 سلة غذائية اشتملت على المواد الغذائية الأساسية، كما يعد مشروع “إطعام” واحد من عشرات المشاريع والبرامج الإنسانية التي يتبناها المركز للتخفيف والوقوف بجانب الدول والمجتمعات المنكوبة حول العالم.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استطاع منذ تدشينه من الوصول إلى 98 دولة حول العالم، منفذًا أكثر من 2.829 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، مستهدفًا أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة دون تمييز