تقارير

بعد تعليق السُّفر الرمضانية في الحرمين.. هذا هو البديل

آلاف زوار المسجد الحرام والمعتمرين، كانوا في رمضان يجتمعون في ساحات الحرم على مائدة إفطار رمضانية واحدة، من مختلف الجنسيات واللغات، في أجواء روحانية جميلة، في حين خلت تلك الساحات خلال رمضان الحالي من السفر التي كانت تمد بمئات الأمتار وتحتوي على أصناف شتى من التمور وعبوات زمزم وغيرها، نظير الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

في الوقت نفسه، تحولت مائدة الرحمن في الحرم المكي الشريف إلى مبادرة لتوزيع سلال رمضانية على المستحقين في مكة المكرمة، حيث وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بإطلاق مبادرة توزيع “سلال الإفطار الرمضانية”، وذلك بالتعاون مع إمارتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وجاءت المبادرة لتعويض سفر الإفطار خلال موسم رمضان المبارك في الحرمين الشريفين والتي تم تعليقها ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا؛ والعمل قائم لتحويلها إلى سلال إفطار صائم توزع على المستحقين.

هذا وسيجري توزيع سلال الإفطار بالتعاون مع حملة “بِرّاً بمكة” التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة، وحملة “خير المدينة” التابعة لإمارة المدينة المنورة؛ بهدف توحيد الجهود وتحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة لهذه المبادرات.

يذكر أن الرئاسة العامة دشنت خلال الفترة الماضية عدداً من المبادرات انطلاقاً من دورها الاجتماعي والإنساني، لتؤكد من خلال ذلك حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة وراحة المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة.

زر الذهاب إلى الأعلى