ما هي قطاعات التعاون بالطاقة بين السعودية وروسيا؟

وقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، على خارطة طريق التعاون المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة مع وزير الطاقة الروسية ألكسندر نوفاك، وذلك على هامش اللقاء الذي جمع الوزيرين في موسكو بحضور مسؤولين من شركة أرامكو، وممثلي عدد من جهات منظومة وزارة الطاقة، وعدد من شركات الطاقة الروسية وخدماتها.
واتفق الوزيران على توسيع مجالات التعاون من النفط والغاز إلى التعاون في جميع موارد الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والنووية، من خلال توطين الصناعات، وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات، بما يصب في صالح المملكة، ويسهم في تنمية الصناعة المحلية، وخفض تكاليفها باستخدام الخبرات والكفاءات والتقنيات الحديثة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وبحثا عملية التنسيق حول موضوع التغير المناخي، وفي مجالات التعاون الأكاديمي المتعلق بقطاع الطاقة، وناقشا عددا من المشروعات المستقبلية والاستثمارات المشتركة بين المملكة وروسيا.
وعقب الاجتماع، أوضح الفالح في تصريح صحافي أن العلاقات الثنائية المميزة التي قادها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه أسهمت في قيام الدور القيادي للبلدين في إعادة التوازن للسوق النفطية من خلال اتفاقية فيينا التي تم العمل بها منذ شهر يناير 2017، بمشاركة 24 دولة من داخل منظمة “أوبك” وخارجها.
وأعرب عن تطلعه في استضافة وزير الطاقة الروسي خلال الاجتماع المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة المقرر عقده في مدينة الرياض نهاية شهر أكتوبر الجاري.
ومن جانبه، أبدى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تفاؤله باستراتيجية خارطة الطريق للتعاون المشترك بين المملكة وروسيا، والرامية إلى تحقيق تطلعات القيادتين في مجالات الطاقة والاستثمار المشتركة بين البلدين.