الاقتصاد (المال والأعمال)

بيبان: مؤشرات مهمة للمشاريع الصغيرة في اقتصاد السعودية

أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان في كلمته للملتقى أهمية ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، نظرا لدورها الحيوي الملموس والمشهود به دولياً ومحلياً في تنمية الاقتصاد وتوليد الوظائف وتحفيز الإبداع وزيادة الدخل للأفراد وتنمية المناطق الأقل نمواً.

واستعرض السليمان عدداً من المؤشرات المهمة للقطاع منها أن نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة تزيد في السعودية عن 99.2%من منشآت القطاع الخاص، وهي نسبة مقاربة لدول الاتحاد الأوروبي وكندا وكوريا وماليزيا.

وتسهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة بتوظيف 53%من إجمالي القوى العاملة ونهدف إلى رفع النسبة إلى 60% مما يعني توليد مئات الآلاف من الوظائف المناسبة لشبابنا وشاباتنا ضمن رؤية 2030، وتقتصر مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في الناتج المحلي على 22% بينما تصل الى 57% في الاتحاد الاوروبي و65% في ماليزيا.

وفيما يتعلق بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الصادرات فإن النسبة تتفاوت بين الدول من 18% في ماليزيا، 34% في الاتحاد الأوروبي و40% في كوريا والهند أما الصين فالمساهمة في الصادرات تفوق الـ 60%، لكن هذه النسبة متواضعة جدًا في المملكة حيث تقل عن 5% مما يستدعي العمل على ذلك لتطويره.

وأفاد الدكتور السليمان أن رؤية المملكة 2030 حددت لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسط، هدفاً استراتيجياً يتمثل في رفع مساهمته بالناتج المحلي من 20% إلى 35% عام 2030، وبالأخذ بعين الاعتبار بأن يكون اقتصاد المملكة رقم 15 عالميا بحلول 2030، فإن هذه النسبة تمثل تقديريا 2,2 تريليون ريال سعودي أي أكثر من أربعة أضعاف ما يساهم به هذا القطاع الآن والمتمثل في نصف تريليون ريال حاليًا، مفيداً أن هذا الطموح الكبير يتطلب جهدًا أكبر وتظافرًا لجهود الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى