أخبار

الفائز بجائزة الملك فيصل للطب في 1995م ينال جائزة نوبل للكيمياء هذا العام

قدمت جائزة الملك فيصل للأوساط العلمية فائزا آخر بجائزة نوبل العالمية، حيث حصل البروفيسور السير قريقوري بول ونتر على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018 والذي قد حاز مسبقاً على جائزة الملك فيصل للطب في عام 1995 م.
ويصل عدد الحاصلين على جوائز نوبل العالمية بهذا الإعلان، إلى 20 فائزاً توجوا قبل ذلك بجائزة الملك فيصل، إلى 20 فائزاً في مجالات وفروع مختلفة. وكانت جائزة الملك فيصل قد اختارت البروفيسور السير قريقوري بول ونتر فائزا في فرع الطب تقديراً لتفوق وتميز أعماله في مجال المناعة الجزيئية.
وجاءت أبرز أعمال ونتر في إنتاج الأجسام المضادة البشرية مباشرة في أنبوب المختبر دون حاجة إلى استخدام عملية التهجين الخلوي، التي تحتِّم بدورها استخدام الحيوانات المخبرية، ويفتح تحضير الأجسام المضادة بهذا الأسلوب الفريد الطريق لتطوير وسَائل مستحدثة للتشخيص والعلاج.
وينضم البروفيسور ونتر لقائمة الباحثين والعلماء الحاصلين على جوائز نوبل بعد نيلهم جائزة الملك فيصل، فجائزة نوبل للطب هذا العام منحت للبروفيسور جيمس أليسون الحاصل على جائزة الملك فيصل في الطب في نفس العام. ويعد هينريش روهرر الألماني الجنسية وجيرد بينيج السويسري الجنسية، من أوائل الفائزين بجائزة الملك فيصل الذين يحصلون على جائزة نوبل بعد ذلك، حيث كُرّما من جائزة الملك فيصل كفائزين في فرع العلوم في عام 1984 ، ثم نالا بعدها بعامين جائزة نوبل للعلوم.
وحصل العديد من الفائزين بجائزة الملك فيصل على جوائز عالمية مرموقة أخرى على مدار 40 عاماً، شملت جوائز مؤسسة غيردنر، وجائزة البرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية، والميدالية الملكية البريطانية، ميدالية فيلدز في الرياضيات، وجائزة مؤسسة ويلش في الكيمياء، وجائزة فرونتيرز أوف نوليدج في الطب الحيوي، وجائزة وميدالية ديراك في الفيزياء.

زر الذهاب إلى الأعلى